تنمية المهارات |2021|تعريف

تنمية

هي عنصر أساسي للاستقرار والتطور الإنساني والاجتماعي

تنمية المهارات
تنمية المهارات

تنمية مهارات الاطفال و اهميتها

تجعل الطفل متقبل أكثر لفكرة التعلم وقادر دوما على أن يكتسب المعرفة من حوله، ويكبر معه هذا التقبل، مما يجعله قادر على النجاح فيما يريد.

المهارات الحياتية والمعرفية يمكنها أن تجعل الطفل أكثر قدرة على التواصل اللفظي والتعبير عن نفسه.

تطوير مهارات تعامل الطفل مع الآخرين والتواصل معهم، مما يشعرهم بالراحة في المناسبات الاجتماعية ويزول عنهم حرج وخوف الأطفال.

المهارات تمنح الأطفال قدرات قيادية.

توفير تجارب تزيد من مهارات الأطفال يعمل على تحفيز عمل موصلات الدماغ، مما يساعد على نمو الطفل، كما أن حصوله على الرعاية الجسدية والعاطفية تعزز من عمل الروابط العصبية بما يحدمه لبقية حياته.

سيكون لدى الطفل قدرات بدنية، ومهارات متعلقة بالقراءة والكتابة، وكذلك مهارات معرفية أعلى، إذا تم تطوير وتنمية دماغه على التعلم واكتساب المعرفة.

التمكن من التعرف في سن مبكرة على اهتماماته وميوله، الأمر الذي يختصر كثير من الوقت في معرفة المجالات التي يمكنه النجاح بها مستقبلا.

التعرف على مناطق الضعف في القدرة على التعلم، وهل يواجه صعوبات في السلوك، أو الأمر متعلق بالتواصل الاجتماعي والعاطفي، وغيره من الأمور، التي يسهل العمل على اكتسابها.

يزيد من قدرة الطفل على مواجهة مشكلاته وحلها والتعامل معها، دون أن يكون شخص له طبيعة اعتمادية، ينتظر أن يتفاعل الأخرين مع واقعه ومشكلاته بدلا منه.

تنمية المهارات و تعريفها

المهارات هي المعرفة والقدرة على أن تقوم بنشاط أو فعل معين بطريقة جيدة ومنضبطة، نتيجة الخضوع للممارسة والتدريب المستمر.

أما تنمية المهارات فهو منهج أو طريقة تعمل على اكتساب الفرد القدرة على تأدية فعل أو نشاط جديد حتى يتمكن من إتقانه، وفي حالة تنمية مهارات الأطفال، فالأمر يعني تدريبهم بشكل مستمر على الاتيان بفعل معين، أو اتباع منهجية في التفكير والتعامل اليومي، سواء مع أسرهم أو المجتمع من حولهم.

تنمية المهارات
تنمية المهارات و تعريفها

تنمية المهارات و انواعها

تنقسم مهارات الأطفال إلى خمسة تصنيفات وذلك طبقًا لعملية التنمية المرتبطة بها

التطور المعرفي: يمثل التطور المعرفي أحد أنواع مهارات الأطفال قدرة الطفل على التعلم وحل المسائل فعلي سبيل المثال يتضمن هذا الأمر طفلًا يبلغ من العمر شهرين فإن إدراكه وقدراته المعرفية ستكون مقتصرة على استكشاف البيئة حوله باليدين عن طريق اللمس والإحساس وبالعينين عن طريق النظر، بينما الطفل ذو الخمس سنوات فإن قدراته المعرفية أكبر من ذلك فهو بإمكانه أن يتعلم كيفية حل بعض المسائل البسيطة في الرياضيات، بالإضافة لاعتباره ذكاءًا.

التنمية الاجتماعية والعاطفية: وهنا تظهر قدرة الطفل على التفاعل والتجاوب مع الآخرين، ومدى مساعدته لنفسه وتحكمه في حركاته، فمثلًا إذا كان هناك طفل عمره شهر ونصف يبتسم فهذا علامة على صحته وسلامته الاجتماعية وطفل عمره عشرة أشهر يشير بكفه وداعًا، أو فتى بعمر الخامسة يدرك جيدًا دوره المتناوب في الألعاب المدرسية ويلتزم به، فهذا أيضًا علامة على الصحة الاجتماعية والعاطفية لديهم وهي أحد أنواع مهارات الأطفال.

الكلام وتنمية اللغة: وهي إحدى أنواع مهارات الأطفال الهامة التي تعبر عن مدى قدرة الطفل على فهم اللغة واستخدامها، مثل طفل يبلغ السنة الأولى من عمره ويتفوه كلماته الأولى، أو آخر قد بلغ عامين يُسمى أجزاءً من جسده باسمها وينطقها، والأخير ذو الخمسة أعوام الذي يفرق بين المفرد والجمع فيقول فيشير إلى يديه ويقول أيدي بدلًا من يد.

المهارات الحركية الدقيقة: وهي واحدة من أنواع مهارات الأطفال وتمثل مدى قدرة الطفل على استخدام عضلاته الصغيرة، وتحديدًا الأيدي والأصابع وحركاتهم واستخدامهم في التقاط بعض الأشياء الصغيرة أو الإمساك بملعقة أو طي صفحاتٍ في كتاب مثلًا اوالإمساك بقلم والتلوين به.

المهارات الحركية الإجمالية: وهي أيضًا واحدة من مهارات الأطفال وتتمثل في مدى قدرة الطفل على استخدام عضلاته الكبيرة، فعلى سبيل المثال الطفل البالغ من العمر ستة أشهر يتعلم كيفية الجلوس بإشتراط وجود الدعم له، والطفل ذو العام الواحد يتعلم كيف يقف على الأرض دون أن يقع، بينما الطفل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات فإن مهاراته الحركية الإجمالية تسمح له بممارسة مهارات أكثر تطورًا ممن هم أصغر منه سنًا فيمارس مهارة القفز والركض بسهولة.

تنمية المهارات
تنمية المهارات الأجتماعية

تنمية المهارات و العوامل المؤثرة بها

الجينات: هي الصفات الوراثية التي تُنقل إلى الأطفال من الوالدين، فيولدوا حاملين للجينات الخاصة بهم، وهي أحد العوامل المؤثرة في عملية نمو الطفل وتنمية مهاراته، وتلعب هذه الجينات دورًا هامًا كمخطط لماهية الخصائص والصفات التي سيتمتع بها الطفل إذ تحدد الجينات إمكاناتهم وقدراتهم.

البيئة: وهي العامل الثاني المؤثر في مهارات الأطفال ويتمثل دور البيئة الحساس في كونها محل تجارب الأطفال في مواقعهم المختلفة من البيت إلى المدرسة إلى بيئة المجتمع الخارجي بشكل عام و مدى احتكاكهم بها وتأثيرها فيهم، فيمكن للبيئة أن تمثل الجانب السيء أو الحسن في حياة الطفل وبالتالي تؤثر في معالمه التنموية، فمثلًا الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ويعيشون في دول العالم الثالث بنسبةٍ ما لا يصلون إلى معدل الذكاء المحتمل لهم وذلك بسبب تأثير البيئة السيء على نمو عقلهم.

الهرمونات: تؤدي الهرمونات أو الغدد التي تفرز هذه الهرمونات دورًا بالغًا الأهمية في تحفيز مهارات الأطفال من عدمه، إذ تعمل الغدد على إطلاق هرمونات في مجرى الدم لتمنح كل جزء من أجزاء الجسم القدرة على أداء الوظائف الموكولة إليه، وتنقسم إلى الغدد الصماء والغدد القنوية.

الخبرة: وذلك بمدى تأقلم الطفل وانخراطه في المجتمع المحيط به، فإذا كانت البيئة ثقافية؛ فإن ذلك حتمًا سيسهم في تقوية المهارات النمائية الرئيسية، كما أن المثيرات البيئية تلعب دورًا في ذلك.

الغذاء والتغذية، الحصول على تغذية متوازنة ومثالية أمرًا بالغًا الأهمية في النمو على أكمل وجه والبقاء أيضًا، إذ تحدث تغيرات كيماوية في الجسم استعدادًا لتكوين الجسم وبنيته، وكلما ازداد نمو الأجزاء؛ كانت قادرةً على ممارسة المهام وتحسين المستوى في مختلف الأنشطة.

تنمية المهارات
تنمية المهارات و البيئة
تنمية المهارات  و أساليبها

يوجد العديد من الطرق التي تساعد الأهل على تنميّة مهارات الطفل:

إعطاء التعليمات: يُستخدَم هذا الأسلوب فقط لتعليم الطفل كيفية القيام بشيء معيّن من خلال التوجيهات، بحيث تكون هذه التوجيهات والتعليمات مناسبة لمستوى إدراك الطفل، مع مراعاة شدّ انتباه الطفل.

عرض النماذج: عند مستوى إدراكيّ معيّن لدى الطفل سينتقل لتطوير مهاراته من خلال مراقبة الأهل وتطبيق الأساليب التي يتّبعونها، سواء في الحديث أم العلاقات الاجتماعية، كما ويساعد الأهل على تطوير هذه المهارات من خلال تقديم هذه النماذج للطفل بصورة تسهّل عليه عمليّة التعلّم، كالتطبيق ببطء، وإعطائه فرصة للممارسة، أو غير ذلك بما يناسب الموقف أو المهارة.

التوجيه والتصحيح: تساعد هذه الطريقة على تمكين الطفل من تطبيق المهارات الجديدة بالمحاولة مرة بعد مرة، وذلك من خلال تصحيح الأهل لما يقوم به، والثناء عليه عند بدء تطبيقه بالشكل الصحيح.

تعليم المهارات خطوة بخطوة: تُستخدم هذه الطريقة عند البدء بتعليم الطفل مهارات معقّدة بالنسبة له، وتنطوي على عدّة مراحل، حيث يتمّ تصغير المهمّة الرئيسيّة إلى عدّة خطوات صغيرة ليسهل على الطفل تطبيقها واحدة تلو الأخرى، ومن الممكن أن تشتمل هذه الخطوة على دمج كلّ من أسلوب توجيه التعليمات وأسلوب عرض النماذج لمساعدة الطفل.

تنمية المهارات
تنمية المهارات و أساليبها
تنمية المهارات و بعض من انشطتها

المكعبات تعليمية:

من أفضل الألعاب التي ستساعدكِ على تنمية قدرات ومهارات طفلك، هي المكعبات التعليمية التي يفضلها الأطفال من جميع الأعمار، حيث تمنح المكعبات التعليمية الأطفال تخيل بأنهم ينشؤون أشياء من العدم ويشعرون بالإنجاز بعد تكوين شكل من خلالها.

تنمية المهارات
تنمية المهارات بالمكعبات

البازل:

تعد لعبة البازل المجسم (أشكال الفك والتركيب) من أفضل الألعاب التي تجذب الأطفال، وتعمل في الوقت نفسه على التنسيق بين اليد والعين فيتعلم الطفل من خلالها التنسيق بين الأجزاء ذات الخصائص المتشابهة، وتساعد لعبة البازل على تنمية المهارات الذهنية لطفلك وتطوير قدرته على التخيل. ويمكنك اختيار نوع البازل المناسب لعمر طفلك كلما كبر.

تنمية المهارات
تنمية المهارات بالبازل

لعبة الصلصال:

وهي من أكثر الألعاب المحببة لدى الأطفال، إضافة إلى قدرته على تعزيز القدرة الحركية والإبداعية لدى الطفل، فالطفل يستخدم يديه وأصابعه  في عمل الأشكال المختلفة، كما يساعد الصلصال أيضًا على تحسين تركيز الطفل لابتكار شكل محدد في ذهنه ما ينمي مهاراته بشكل أفضل.

تنمية المهارات
تنمية المهارات بالصلصال

اقرا ايضا https://takhatub.com/%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%88%d9%83-2020%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%a7%d8%aa/

للتواصل :https://www.facebook.com/MarkazTakhatub

التعليقات مغلقة.