المشاكل السلوكية|2021|عند الاطفال
المشاكل السوكية
عرف علماء السلوك بأن السلوك الخاطيء هو تصرف غير مقبول إجتماعياً ويتكرر دوما في موقف ما ويكون السلوك غير مناسب لعمر الطفل.
Table of Contents
المشاكل السلوكية و اسبابها
1- عوامل وراثية (بيولوجية)
تشتمل العوامل لبيولوجية على العوامل الجينية، والعوامل البيوكيماوية، والعوامل العصبية . ومن المتوقع أن تكمن وراء السلوك المضطرب عوامل بيولوجية . ولكن الحقيقة هي أن البحث العلمي لم ينجح إلا في حالات نادرة في تقديم أدلة على أن السلوك المضطرب ناتج عن أسباب بيولوجية محددة . فالغالبية العظمى من الأطفال المضطربين سلوكيا يتمتعون بصحة جسمية جيدة .
2-عوامل بيئية
-البيئة الاجتماعية كالفقر، الاغتراب، فقدان المعنى والهدف من الحياة، عدم الانتماء، عدم تحمل المسؤولية الاجتماعية. – البيئة الأسرية كالحرمان من الوالدين، أساليب معاملة الوالدين المتمثلة في العقاب، الحماية الزائدة، التفرقة بين الأبناء. – البيئة المدرسية كالشدة المفرطة أو التساهل المفرط من قبل المدرس اوإدارة المدرسة.
3- عوامل نفسية
كالإحباط الذي يؤدي إلى العنف و السلوك العدواني، نقص الدافعية، نقص الإحساس، عدم تقدير الذات.

المشاكل السلوكية و انواعها
أولاً: العناد
هو رفض الطفل للاستجابة لشيء معين يتوجب عليه فعله، وهو نوع من اضطراب السلوك الشائع بين أطفال الروضة، وقد يستمر العناد لفترة بسيطة أو يكون صفة ثابتة في الطفل، ولذا يجب التعامل معها وعلاجها
ثانيا : التهرب من تلبية الاوامر
و نجد أن بعض الآباء والأمهات والمعلمات يجلسون بالساعات في جدال مع الأطفال، ويتفنن الأطفال في ضياع الوقت وانشغالهم بأي شيء آخر غير تنفيذ الأوامر
و يتظاهرون أحياناً بالمرض أو الحاجة إلى النوم أو الحاجة إلى الأكل والحمام؛ الطفل يفعل كل شيء ليهرب من تنفيذ ما يطلب منه
ثالثا:الغضب او البكاء
قد يبكي كثيراً ويصرخ ويلجأ إلى تكسير الأشياء، وكلها أمور تعبر عن غضبه وذلك من سن الثالثة إلى الخامسة
رابعا: مشكلة الالفاظ النابية
بعض الأطفال في سن الروضة يرتكبون خطأ التحدث بالألفاظ النابية ولابد من علاج هذه المشكلة عن طريق مدح الطفل وتوجيه بعض الكلمات له مثل: أنت ولد مؤدب ولا يصلح أن تقول ذلك
خامسا: السرقة
استحواذ الطفل على ما لا يملكه بدون إذن، وهو سلوك يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة به، ويعد اضطراباً سلوكياً يظهر في سن الروضة عند عمر 4 سنوات، ولكن لابد من التعامل معه حتى لا يستمر مع الطفل

المشاكل السلوكية و طرق التعامل معها
طرق التعامل مع مشكلة العناد
- .التقليل من الأوامر الموجهة للطفل وعدم إرغامه على شيء، والتعامل معه بلطف وحنان، باستخدام عبارات مثل: حبيبي، ابني , يا شاطر وغيرها من الألفاظ الإيجابية
- الامتناع عن ضرب أطفال الروضة؛ لأن ذلك يزيد من مشكلة العناد فلابد من الصبر والتعامل بحكمة
- عدم تلبية طلبات الطفل التي تنتج عن عناده؛ حتى لا يتخذ الطفل هذا السلوك وسيلة لتنفيذ ما يريد
طرق التعامل مع مشكلة الغضب او البكاء
- لابد من الحفاظ على الهدوء عند غضب الطفل وإخباره بأن التعبير عن غضبه بأسلوب غير لائق أمر خطأ، وعليه أن يوضح ما يريد بهدوء
- عدم التدخل من الآباء.. في كل شيء؛ فإذا تشاجر الطفل مع أطفال آخرين، فلنتركهم ينهون الشجار بينهم، والتدخل إذا كان هناك ضرر على أحدهم
- عدم انتقاد الطفل على مسمع من زملائه حتى لا يشعر بالخجل والغضب
طرق التعامل مع مشكلة التهرب من الاوامر
- عدم تأنيبه اذا اخطا في إجابة شيء،تشجيعه عن طريق إعطائه هدية عند حصوله على درجة عالية
- اهتمام المعلمة بالطفل والاعتماد على أسلوب الترغيب لا الترهيب
طريقة التعامل مع مشكلة الالفاظ النابية
- عدم الانزعاج عند سماعك الكلمة للمرة الأولى ولكن أيضاً لا تبدي ارتياحاً حتى لا تشجعيه على ذلك بل يجب إيضاح أن ذلك سلوك خاطئ لابد من عدم فعله مرة أخرى
- تجنب الكبار قول أي ألفاظ نابية أمام الطفل في لحظات العصبية، لأن المشكلة لن تنتهي في يوم
طريقة التعامل مع مشكلة السرقة
- تربية الطفل منذ الصغر على الدين والأخلاق وإعلامه بأن السرقة محرمة
- توفير احتياجات الطفل الأساسية وعدم إشعاره بالحرمان المادي أو المعنوي
- عدم التشهير بالطفل وإطلاق ألفاظ تصِمُهُ بالسرقة مثل ياحرامي

المشاكل السلوكية و العلامات التي تظهر علي الاشخاص الذين يعانون منها
1-تخريب أو تدمير الممتلكات.
2-إيذاء أو التهديد بإيذاء أنفسهم أو الآخرين أو الحيوانات الأليفة.
3-الانطواء والعزلة الاجتماعية .
4-إحداث نوبات غضب ومجادلات.
5-النشاط الجنسي المبكِّر.
6-التدخين في سنٍّ مبكِّرةٍ أو شرب الكحول أو تعاطي المخدِّرات.
7-الكذب أو السرقة.
8-الأداء السيِّئ في المدرسة أو الهروب منها.
9- القلق .
10- سوء التوافق الاجتماعي
11- الانسحاب الاجتماعي
12- تشتت الانتباه
13- النشاط الحركي الزائد
14- الخجل والاكتئاب

المشاكل السلوكية و تشخيصها
لابد من تدخل سريع لدى الأباء والامهات عند ملاحظة أى مشكلة سلوكية لدى الأطفال، فيجب على الوالدين التحدث مع الأبناء ومعرفة المشكلات والتدخل لعلاجها. محاولة علاج النقص المتواجد لدى الطفل، والتعامل معه، ومنح الطفل الثقة اللازمة فيمن حوله، وأولهم الأب والأم أنفسهما. التعرف على الظروف المحيطة بالطفل ومراقبة تصرفاته جيدا دون ان يشعر حتى لا يفقد الثقة، بجانب احساسه دائما بالاهتمام وعدم العزلة. الاعتدال في تطبيق سياسة العقاب وسياسة العفو والسماح، واحساس الطفل دائمًا بالأمان وعدم الخوف من أن يحكى مشاكله وأزماته.
التعليقات مغلقة.