Table of Contents
التوحد
التوحد هو مجموعة من الاضطرابات المرتبطة بمجموعة أساسيّة من الأعراض، وتختلف هذه الاضطرابات من شخص إلى آخر من ناحية التّفاعل الاجتماعيّ، والتّعاطف، والتّواصل، والسّلوك، ووجود درجة كبيرة من التّباين في الطّريقة التي يؤثّر بها على النّاس، إذ من المهمّ جدًّا معرفة الوالدين لجوانب التوحّد المختلفة للمساعدة على فهم الطّفل بصورة أفضل، ومعرفة كيفيّة التّعامل معه، والتّواصل مع كلّ من له علاقة بعلاج الطّفل، كالطّبيب، والمعلّم، والمعالج النّفسي، إذ يحتاج الطّفل إلى رعاية خاصّة تتناسب مع احتياجاته الفريدة.
أنواع التوحد
توجد أربعة أنواع من التوحّد، وهي كتالي :-
- متلازمة اسبرجر : هي أبسط نوع من التوحّد، إذ قد يكون المصاب ذكيًا ذا قدرة على التّعامل مع الحياة اليوميّة ومناقشة العديد من المواضيع دون توقّف، لكن في نفس الوقت يواجه المصاب صعوباتٍ اجتماعيّةً.
- اضطراب النّمو المتفشي : هو نوع غير شائع، إذ يشمل معايير اضطراب التوحّد أو متلازمة اسبرجر، وتكون الأعراض أكثر اعتدالًا، ويواجه المصاب تحدّيات التّواصل الاجتماعي.
- اضطراب التوحّد : هذا النّوع يشمل جميع أعراض التوحّد، لكن بمستوى أكثر حدّةً.
- اضطراب الطفّولة التفكيري : هو أندر جزء من التوحّد، ويعني تراجع التطوّر الطّبيعي للطّفل، وفقدان المهارات الاجتماعيّة واللغويّة والعقليّة بسرعة، وعادةً ما تتراوح أعمار المصابين بين 2-4 سنوات.
أعراض التوحد
تظهر معظم أعراض التوحد في التّأثيرات على التّفاعل والتواصل الاجتماعي للشّخص، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي :،
- استخدام أنماط الكلام غير العاديّة وعلى وتيرة واحدة، مثل استخدام نغمة تشبه الرّوبوت. تجنّب التواصل البصري للعين مع الآخرين.
- عدم إصدار أصوات للوالدين في حالة الرُّضَّع. تأخّر تطوّر مهارات الكلام. مواجه صعوبة في الحفاظ على استمراريّة المحادثة.
- تكرار العبارات. صعوبة واضحة في فهم المشاعر والتّعبير عن آرائهم. قيام المصاب بالتوحد بسلوكيات متكرّرة أو غير عادية.
- واحد من كلّ عشرة ى بالتوحّد تظهر لديه متلازمة سافانت، وهي تميُّز الشّخص بقدرات غير عادية في مجال معيّن، كالعزف على آلة موسيقية، أو القيام بعمليات حسابية معقّدة بسرعة عالي
علاج التوحد :ـ
لا يوجد علاج لاضطراب التوحد، بالإضافة إلى عدم وجود علاج مناسب للجميع، إذ إنّ الهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطّفل على التّفاعل، ودعم التطوّر والتعلّم لديه، والحدّ من أعراض التوحّد، فيساعد العلاج والعناية المبكّرة على تعليم الطّفل المهارات الاجتماعية والتواصلية والوظيفية والسلوكية المهمّة، ويجب في هذه الحالات طلب الرعاية الصحية للتّشخيص وتحديد العلاج بناءً على احتياجات الطّفل، وتشمل خيارات العلاج ما يأتي :-
- علاج السّلوك والتواصل : يكون ذلك بعلاج الصّعوبات الاجتماعيّة واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحّد، والحدّ من مشكلات التعلّم، كما يركّز على تعليم الطّفل كيفيّة التصرّف في المواقف الاجتماعيّة، أو التّواصل بصورة أفضل مع الآخرين.
- العلاجات التعليميّة : يستجيب أطفال التوحّد جيّدًا للبرامج التّعليمية عالية التنظيم، والتي تتضمّن مجموعةً متنوّعةً من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعيّة والسّلوك والتّواصل من قِبَل فريق من المتخصّصين، خاصّةً للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
- العلاجات العائلية : يساعد أفراد الأسرة مريض التوحّد على تعزيز اللعب والتعلّم وكيفيّة التفاعل الاجتماعي، وإدارة المشكلات السّلوكية.
- الأدوية : لا توجد أدوية لعلاج التوحّد، لكن يمكن لهذه الأدوية السّيطرة على بعض الأعراض، كالأدوية المضادّة للذّهان، أو مضادّات الاكتئاب.
للمزيد يمكنكم زيارة صفحتنا على الفيسبوك مركز تخاطب البر والتقوى
[…] إقرأ التوحد – علاج التوحد – انواع التوحد […]