الاعاقة العقلية مشكلة ذات جوانب وابعاد متعددة وهي ابعاد طبية صحية واجتماعية وتعليمية ونفسية ،لايمكن فصلها عن بعضها البعض .
وهي من المشاكل التي تؤرق أولياء الاموار وقد أهتم بهذه الفئة توجهات مختلفة في ميادين الطب الاجتماع والتربية وغيرهم لتعرف على ماهية هذه الاعاقة و طرق الوقاية منها.
وقدنالت مشكلة الاعاقة العقلية إهتماما كبيرا ً لدى كثير من المجتمعات وخاصة لانها ترتبط بالكفاءة العقلية للأفراد يعتمد عليهم المجتمع في تطوره وبنائه.
أما في الماضي الطفل المعاق كان يعامل معاملة سيئة الربط بالسلاسل ، او الحرق ، او بالحبس والتعذيب وهذه الممارسات لم تكن قاصرة على مجتمع بعينه بل شملت جميع الطبقات الاجتماعية .
تعريف الاعاقة العقلية :
يهدف العلم الى تفسير الحقائق والعوامل المرتبطة بظاهرة او مجموعة من الظواهر يرتبط بعضها من البعض الاخر والعلم إذ يحاول التفسير يصف الظاهرة والعوامل الموئره فيها والعلاقة بين العوامل وتأثير بعضها على بعض الاخر،
أختلف التعريف بأختلاف المجالات المهتمة بهذه الظاهره.
لقد ظهرت العديد من التعريفات الخاصة بالمعاقين عقليا واختلفت هذه التعريفات فيما بينها تبعا ً للميادين المختلفة
فرجال الطب يتناولون الاعاقة العقلية من الزاوية الطبية
وعلماء النفس يركزون على نسبة الذكاء
والمهتمون بالدراسات الاجتماعية يتخذون من الصلاحية الاجتماعية محكا ً أساسياُ في تعريف للإعاقة العقلية
ورجال القانون التشريعي يهتمون بالأهلية وتحمل المسؤلية.
أقدم التعريفات التي ظهرت للمعاقين عقليا ظهر في بريطانيا الذي صدر عن الحكومة البريطانيا
الاعاقة العقلية بأنها حالة تتم بتوقف النمو العقلي أو عدم اكتمال هذا النمو شريطة حدوث هذه الحالة قبل سن الثامة عشرة قد يعود السبب ذلك الى الوراثة أو الاصابة بأمراض التي تعيق النمو العقلي .
تعريف ( جبرفيس ) بأن الاعاقة العقلية سيتوقف فيها النمو قبل سن المراهقة وقد يعود السبب في ذلك الى الحالة الوراثية أو الامراض التي قد يصاب بها الشخص .
(تروجولد ) هي حالة عدم اكتمال النمو العقلي لا يستطيع فيها الفرد الوصول الى مستوى السوي مما يجعله غير قادر على التكيف مع متطلبات البيئة مع زملائه العاديين ، يتطلب من الاهل أو المؤسسات الخاصة رعايته والاشراف عليه وتقديم يد العون والمساعدة له.
اما ( دول ) فقد اعتمد في تعريفه للأعاقة العقليه على عدد من المحاكات ومنها ما يلي :
1-إن الاعاقة ليست وليدة وقت ما وإنما هي موجودة عند الشخص منذ الولادة .
2-القدرة العقلية للشخص المعاق منخفضة مقارنة مع من هم في مثل سنه .
3-غير قادر على التكيف مع البيئة الاجتماعية التي يوجد فيها .
4-يمكن ملاحظة الإعاقة في مرحلة النضج .
5-الاعاقة غير قابلة للشفاء .
وعرفه ( جروسمان ) أن التخلف العقلي يشير الى الانخفاض الدال الواضح في الوظائف العقلية العامة حيث يمكن ملاحظتها عند الفرد أثنا فترة النمو وينتج عنها قصور في السلوك التكيفي أي أن الفرد لا يكون قادرا ً على الاعتماد على نفسه دون مساعدة الاخرين.
الجمعية الامريكية للتخلف العقلي تنبت تعريف ( هيبر ) أن الاعاقة العقلية تمثل مستوى الاداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بأنحراف معياري واحد ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي ويظهر في مراحل العمر النمائية من الميلاد وحتى سن 16 ونتيجة الانتقادات التي تعرض لها تعريف هيبر أن الدرجة التي تمثل نسبة الذكاء كحد فاصل بين الافراد العاديين والافراد المعاقين
يشير التعريف الجديد للأعاقة العقلية
تمثل الاعاقة العقلية مستوى من الاداء الوظيفي العقلي والذي يقل عن متوسط الذكاء بإنحرافيين معياريين ويصاحب خلل واضح في السلوك التكيفي ويظهر في مراحل العمر النمائية من ميلاد وحتى سن 18
ومن خلال استعراض التعريفات السابقة نجد ان معظم المختصين بالتربية الخاصة ومنهم ( جروسمان ) يتفقون على أن الشخص المتخلف عقليا ً : هو كا فرد ينخفض أداؤه عن المتوسط في اختبارات الذكاء بمقدار انحرافين معياريين أو اكثر ويصاحبه قصور في السلوك التكيفي .
مثل التخلف العقلي عددا ً من جوانب القصور أداء الفرد تظهر قبل سن 21 وتمثل تدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء يصاحبه قصور واضح في اثنين اوكثر من مجتالات المهارات التكيفية هي :
1-الحياة اليومية 4-مهارات التعامل مع النقود
2-المهارات الاجتماعية 5- مهارات السلامة العامة
3-المهارات اللغوية 6- المهارات الاكاديمية الوظيفية كالقراءة والكتابة والحساب
مثل التخلف العقلي عددا ً من جوانب القصور أداء الفرد تظهر قبل سن 21 وتمثل تدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء يصاحبه قصور واضح في اثنين اوكثر من مجتالات المهارات التكيفية هي :
1-الحياة اليومية 4-مهارات التعامل مع النقود
2-المهارات الاجتماعية 5- مهارات السلامة العامة
3-المهارات اللغوية 6- المهارات الاكاديمية الوظيفية كالقراءة والكتابة والحساب
يمكنا تلخيص تعريف الاعاقة العقلية :
– انخفاض عام عن المتوسط في الوظائف العقلية العامة بمقدار انحرافيين معياريين عن المتوسط فاذا كان مقياس وكسلر هو المستخدم في القياس يعني يقل نسبة ذكاؤه عن 70 درجة اما في بينية فانه يقل عن درجة 68
2- قصور في السلوك التكيفي ويشير هذا المفهوم الي التوقعات الاجتماعية لمن هم في مثل سنه وفئته الاجتماعية في المسئوليات الاجتماعية او الاستقلال الشخصي والذي يظهر في مرحلة الطفولة الباكرة في المشي والكلام والرضاعة والمهارات الحسية واللغوية والرعاية الذاتية والمهارات الاجتماعية وكذلك يظهر في مرحلة الرشد وقصور القدرة علي القيام بالأدوار الاجتماعية المسندة الية
3- ظهور كلا من الانخفاض في الوظائف العقلية والقصور في السلوك التكيفي خلال مرحلة النمو أي قبل سن الثامنة عشر
التعليقات مغلقة.