الدمج في التربية الخاصة 2023
Table of Contents
يعرف الدمج
بأنّه “التكامل الاجتماعي والدراسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة والأطفال الطبيعيين في الصفوف الدراسيّة العاديّة، ولو لمدة زمنيّة معيّنة من اليوم الدراسي، وبمعنى أبسط أي دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة في المدارس العادية وفي الصفوف العادية مع أقرانهم العاديين، مع ضرورة حصولهم على خدمات التربية الخاصّة
أنواع الدمج في التربية الخاصّة
لا يمكن دمج الطلاب بطريقة عشوائية لذلك يوجد أنواع من الدمج لذوي
الاحتياجات الخاصة
الدمج الأكاديمي: ويقصد به التحاق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة مع أقرانهم من الأطفال العاديين في صف واحد طوال اليوم الدراسي، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للأطفال ذوي صعوبات التعلم على تلقي مختلف البرامج التعليمية بالاشتراك مع أقرانهم العاديين، ولتحقيق ذلك يتوجب على المدرسة توفير مختلف العوامل المساعدة في إنجاح هذا الدمج، والتي تتمثل في قبول الطلاب العاديين للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة، ووجود معلم التربية الخاصّة بجانب معلم الصف العادي بهدف تسهيل توصيل المعلومة لذوي الاحتياجات الخاصّة. الدمج الاجتماعي: يعرف أيضاً باسم الدمج الوظيفي، ويقصد به دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة مع غيرهم من أفراد المجتمع العاديين في المجتمع والمحيط البيئي الذي يعيشون فيه، بالإضافة إلى دمجهم في النشاطات والفعاليّات المجتمعيّة المتنوّعة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصّة بممارسة حياتهم الاجتماعيّة والتفاعل بشكل سليم مع من حولهم.
الدمج الاجتماعي: يعرف أيضاً باسم الدمج الوظيفي، ويقصد به دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة مع غيرهم من أفراد المجتمع العاديين في المجتمع والمحيط البيئي الذي يعيشون فيه، بالإضافة إلى دمجهم في النشاطات والفعاليّات المجتمعيّة المتنوّعة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصّة بممارسة حياتهم الاجتماعيّة والتفاعل بشكل سليم مع من حولهم
أشكال الدمج:
تختلف أساليب الدمج من بلد إلى آخر حسب الإمكانيات الموجودة والمتوفرة إلى جانب نوع الإعاقة ودرجتها بحيث يمتد من مجرد وضع ذوي الاحتياجات الخاصة في أقسام خاصة ملحقة بالمدرسة العادية إلى إدماجهم إدماجا كاملا في الفصل الدراسي العادي مع إمدادهم بما يلزمهم من خدمات خاصة وبناء على هذا تختلف أشكال الدمج باختلاف الطريقة والهدف والعينة المراد دمجها وفيما يلي عرض لأهم أشكال الدمج المعتمدة في مجال التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة:
الشروط الواجب مراعاتها عند التخطيط للدمج
من شروط الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة
تحضير الأطفال العاديين وتهيئتهم نفسيّاً لتقبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة والتفاعل معهم بشكل طبيعي. تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة نفسيّاً وتربويّاً. تأهيل معلمي الصفوف الخاصّة وتدريبهم جيّداً للعمل مع كافة الحالات الخاصّة التي قد تستقبلها المدرسة. الاختيار الدقيق لذوي الاحتياجات الخاصّة الذين سيدمجون في المدارس العاديّة، بعد دراسة شاملة لقدراتهم المختلفة. إعداد صفوف التربية الخاصّة وصفوف المصادر بكافة احتياجاتها ولوازمها. تهيئة أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتوفير كافة مستلزمات الدعم النفسي والتعليمي لهم لدعم أطفالهم ومساندتهم خلال عمليّة الدمج. تهيئة مرافق المدرسة المختلفة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة، بالأخص أصحاب الإعاقات الحركية.
الدمج هو اتاحة الفرص للاطفال المعوقين للانحراط في نظام التعليم الخاص كاجراء للتاكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربويه الخاصه للطفل المعوق ضمن اطار المدرسه العاديه ووفقا لاسالسب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص اضافة الى كادر التعليم في المدرسه العامه .
تلك العملية التي تشمل على جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب.1.
وضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.
هو إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً وهذا يعني أن يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً.
التعريفات الأخرى الخاصة بسياسة الدمج كما اوضحت بعض الدراسات التعريفات التاليه:-
o البيئه الاقل عزلاleast restrictive :-
يقصد بها الاقلال بقدر الامكان من عزل الاطفال ذوى الاتياجات الخاصه وذلك بدمجهم قدر الامكان بالاطفال العاديين فى الفصول والمدارس العاديه.
o الدمج mainstreaming:-
ويقصد بذلك دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى المدارس او الفصول العاديه مع اقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربيه الخاصه والخدمات المسانده.
o مبادره التربيه العاديهregular education initive :-
يقصد بهذا المصطلح ان يقوم معلمى المدارس العاديه بتعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه خصوصا ذوى الاعاقات البسيطه والمتوسطه فى الفصول العاديه والمدارس العاديه مع تقديم الاستشارات مع المختصين فى التربيه الخاصه.
o الدمج الشامل inclusion:-
هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليميه عندما يكون جميع الطلاب بغض النظر عن نوع الاعاقه اوشده الاعاقه التى ياعنون منها ويدرسون فى فصول مناسبه لا عمارهم مع اقرانهم العاديين فى المدرسه بالحى الى اقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم فى هذه المدارس
انواع الدمج:-
o الدمج المكاني:
وهو اشتراك مؤسسه التربيه الخاصه مع مدارس التربيه العامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسيه الخاصه واساليب تدريب وهيئه تعليميه خاصه بها وممكن ان تكون الاداره موحده.
o الدمج التعليمي( التربوى) :
اشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئه التعليميه وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهح المعتمده في بعض الاحيان .
يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.
او هو ما يقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه مع اقرانه العاديين داخل الفصول الدراسيه المخصصه للطلاب العاديين ويدرس نفس المناهج الدراسيه التى يدرسها العادى مع تقديم خدمات التربيه الخاصه
o الدمج الاجتماعي :
التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف العامه بالانشطه المدرسيه المحتلفه كالرحلات والرياضه وحصص الفن والموسيقى والانشطة الاجتماعيه الاخرى .
هو ابسط انواع واشكال الدمج حيث لا يشارك الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه نظيره العادى فى الدراسه داخل الفصول الدراسيه وانما يقتصر على دمجه فى الانشطه التربويه المختلفه مثل التربيه الرياضيه والتربيه الفنيه واوقات الفسح والجماعات المدرسيه والرحلات والمعسكرات وغيرها
o الدمج المجتمعي :
اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف انشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا اعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحريه التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات
o الدمج الجزئى:-
ويقصد به دمج الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ماده دراسيه او اكثر مع اقرانه من العادين داخل فصول الدراسه العادية .
اهداف الدمج:-
1- اتاحة الفرص لجميع الاطفال المعوقين للتعليم المتكافىء والمتساوي مع غيرهم من الاطفال
2- اتاحة الفرصه للاطفال المعوقين للانخراط في الحياة العاديه. والتفاعل مع الاخري
3- اتاحة الفرصه للاطفال غير المعوقين للتعرف على الاطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة
4- خدمة الاطفال المعوقين في بيئتهم المحاليه والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج اسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الاطفال من المناطق الريفيه والبعيده عن مؤسسات ومرامز التربيه الخاصه.
5- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الاطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
6- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامه من مدراء ومدرسين واولياء امور
7- التقليل من الكلفه العاليه لمراكز التربيه المتخصصه
8- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة
9- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع
10- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى أكثر ايجابية
11- كما يحق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين حيث يعتبر الدمج جزءا من التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت عبر العالم وان التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد علي تجنب عزل الطفل عن أسرته والذين قد يكونون مقيمين في مناطق نائية
12- هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث نجد إن تعلم اللغة لا يتم بالصدفة وإنما يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين.. لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة والكتابة والتهجئة والكلام والاستماع تعد مطالب ضرورية لنجاح دمجهم..
13- وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج التي تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير
14- أن دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف علي هذه الفئة من الأطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية من قبل الأطفال الآخرين ، والمدرسة من أفراد العائلات الأخرى ومن غير المعاقين ووضع الأطفال في ظروف ومناخ تعليمي أكثر إدماجاً واقل تكلفة وتوفر تعليماً فردياً حيث أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة من الناحية الاقتصادية يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات وجهاز متخصص من العاملين بالإضافة إلى الخدمات الاخري.
15- يجب أن لا يغيب عن أذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل إن بعض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يتمكنون من النجاح في أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الأوضاع الدراسية.. ففي حين ان الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا انه قد يكون كارثة للبعض الآخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتواؤها مسبقاً أو الاستعداد لها.
16- يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم الاخلاقيه والثقافية
17- يخلص الدمج العاديين من الافكار الخاطئه حول خصائص اقرانهم وامكاناتهم وقدراتهم من ذوى الاحتياجات الخاصة
شروط الدمج بالمدارس :
يتم قبول الطلاب ذوي الإعاقـة البسيطة الذين ينطبق عليهم النظام المشار إليه فـي المادة 1 من هذا القرارعلى النحو التالي :
أ – بالنسبة للإعاقة البصرية :
– يتم قبول جميع درجات الإعاقة البصرية، الكفيف – ضعيف البصر.
– يقبل بمدارس الدمج الطالـب الكفيف وهـو من تقل حدة إبصاره عن 6/60 وكذلك يقبل الطالب ضعيف البصر والتي تبلغ حدة ابصاره 6/60 فـي العينين أو في العين الاقوى أو بعد التصحيح باستخدام النظارة الطبية.
– كما يقبل ايضاً التلاميذ المصابين بمتلازمة إرلن.
ب – بالنسبة للإعاقة الحركية:
– يتم قبول جميع درجات الإعاقة الحركية.
– الشل الدماغي هو احد أنواع الإعاقات الحركية التي يتم قبولها بمدارس الدمج ويتم استثناء الحالات الشديدة والحادة منها من القبول بمدارس الدمج.
ج – بالنسبة للإعاقة السمعية:
يشترط للقبـول أن لا يزيـد مقياس السمع لدى الطالب ذي الإعاقة السمعية المتقدم للدمج عـن٧٠ ولا يقـل عن 40 ديسبيل ديسـبل باستخدام المعينات السمعية مثل سماعة الاذن الشخصية أو حالات زارعي جهاز قوقعة الاذن.
د – بالنسبة للإعاقة الذهنية:
يشترط للقبول أن لا تقل درجة الذكاء عن 65 ولا تزيد عن 84 باستخدام مقياس ستانفورد بنيه الصورة الرابعة أو الخامسة، مع مراعاة الصفحة النفسية وبما يتوافـق مع نتائج مقياس السلوك التكيفي المناسب للدمج الكلي.
لديهم، وتتراوح درجة ذكائهم بين 68-84 على مقياس ستانفورد بنيه الصورة الرابعة أو الخامسة.
– اعاقات اضطراب طيف التوحد، فـرط الحركة، تشتت الانتباه والتي يصدر بشأنهم قرار من التامين الصحي أو المستشفيات الحكومية أو الجامعية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن يكون القرار ممهوراً بخاتم بشعار الجمهورية.
– لا يتم قبول التلاميذ متعـدي الإعاقـة بمدارس الدمج ويستثنى مـن ذلـك الإعاقة الحركية حيث أنها لا تؤثر على عملية التحصيل الدراسي.
– تتولى إدارات التربية الخاصة بالتعاون مع الإدارات العامة المعنية التالية، التعليم المجتمعي – رياض الأطفال – المدارس الرسمية للغات – التعليم الابتدائي – التعليم الإعدادي – التعليم الثانوي التعليم الخاص، والمؤسسات المرتبطة مـع الوزارة باتفاقيات تعاون مشترك أو موافقات أمنية صريحة.
الطلاب ذوو الإعاقة الذين تم التحاقهم بمدارس الدمج أو تم الموافقـة لهـم على عمل امتحانات موضوعية قبل صدور القرار ٤٢ لسنة ٢٠١٥ وكانت درجة ذكائهم ٥٢ يستمر وجودهم بالمدارس حتى الإنتهاء من دراستهم قبل الجامعية دون المساس بحقوقهم التي اكتسبوها من قبل.
يمكنك الاطلاع علي : تنمية المهارات الحسية
يمكنك التواصل معنا من خلال Facebook page
التعليقات مغلقة.